الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

ميكانكية البحث بلا توقف

البحث المستمر عندما تريد النوم لا تجد إلا عقلك يعمل و هو في وقت راحه تطرء عليك فكره تلو فكره ليس لها معنى ولا ترتيب معين يجعلك تستدل على شئ

و تأتيك في وقت غير مناسب و هي ليست أفكار مرتبه لانها أشياء من الماضي و ماضي لا يمكن تغيره و لكن نستطيع تغير في
أنفسنا



أعتقد أن عقلي أصبح شبيه بـمحـرك بحث الشهير بأسم "Google" فهو يبحث في أرشيف حياتي ماضيه و الحاضره و الخوف من مستقبل 

ربما أنا بحاجه إلى أختراع أداة أستطيع من خلالها مسح و أيضافة مجلدات للترتيب أفكار و عندما يحين وقت نوم أظغط زر 
"Shut Down"
 

لقد قرأة في أحدى المنتديات المتعلقه في علم النفس 

أذا طرءت عليك أفكار و أنت في السرير للأستعداد الى النوم و حاولت أن تطردها و ما زالت تراودك 

كل ما عليك فعله هل تسجيل هذي أفكار على ورقه و تكرر العمليه كلما تكررت تراود أفكار عليك

لكي يدرك العقل الباطن هذا السرير ليس مكان مناسب  للتفكير و ترتيب أفكار و أنما هو مكان لراحة الجسم و عقل 

مازال عقلي يعمل كـمحرك البحث "Google"  يعمل بلا توقف و كأنما قد أرتكبت جريمه ولا يكف عقلي عن التفكير فيها 

و أحيانا لا يتوقف عقلي عن التفكير إلى عند شروق الشمس و يأتيني هدوء وراحة البال     "ربنا زدنا راحة البال"

وكأن عقلي قد أصابه خلل في أرسال و الأستقبال

في أعتقادي أن عمليه هي ليست إلأ مجرد توتر لعدم أشباع رغبه أو حاجه ما 

عندما تفقد شئ و تريد أجابه عن شي لا تترد في أرساله رساله إلى بريدي الأكتروني فإن Googley هو كويتي 100%100
وتحت أيدي خبراء كويتين متخصصين في البحث في أدق تفاصيل
و دمتم سالمين .

الأحد، 6 نوفمبر 2011

أخر المطاف



  لم أعلم لماذا توقفت عن الكتابه لعلي لا أملك القدره و لستُ ماهرآ في تصوير أفكاري في الكتابه 

  أملك أفكار كثيره للكتابه عنها و لكن لا أملك الأبداع الكافي في التصوير فيما يدور في خاطري 

   بداية المطاف

  تطرء على أنسان أشياء كثره تجعله ذو خبره في الحياة , و هي كلما تخطئ في شئ فأنك تتعلم شي جديد 

  و لكن عندما تنطلق لعالم الحياة خطئ يكون له ثمن عليك و قد تحاسب عليه , تذهب الى العمل صباحا

  كل صباح و تعمل و تجتهد ولعل هناك لصوص يسروقن جهدك و تعبك , ولكن الله لا يضيع

  عمل عبد اذا أخلص في عمله و عندما تعود في النهاية المطاف الى البيت فلا تجد الأ الأطفال

  يلعبون في البيت و يتشاقون  فهم زيت حياة 
  يقول أحد ناشطين الأجتماعين في الكويت "الأب له واجبات أتجاه أبنائه و لكن هو ليس المسؤل عن سعادة أبنائه
  و حياة التي فيها مشقه يجب الأبتعاد عنها"

  أنا أحترم وجهة نظره ولكن أخالفه     فلسفته جميله ولكن نختلف في التفكير 

  لا أريد التعبير عن وجهة نظري في هذا الموضوع أنا لم أعيش أحساس الأبوه بعد و أعتقد أني أتهرب 
  من هذا الموضوع في الوقت الحالي

   لا أعلم لماذا أخرج عن الموضوع الذي أريد الكتابته عنه 

  وفي أخر المطاف
   عزيزي القراء أريد منك خمسة دقائق للأسترخاء أبداء بتشغيل أرفاع مستوى مكبر الصوت الفيدو تم أغمض عيناك